كلمة الرئيس

حضرات السيدات والسادة الاكارم،

تحية طيبة وبعد،

يسعدنا ويشرفنا ان نرحب بكم في موقع المعهد الدولي العربي للسلام والتربية: منظمة سويسرية غير ربحية وغير حكومية ومقرها مدينة جنيف/ سويسرا، كما أنها عضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في جنيف المشبعة بروح الاتفاقيات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. المدينة (080.003l/PM-1) تأسست وسجلت في مدينة جنيف سنة 2019 / سويسرا تحت رقم وتتمثل مهمتها في بناء الجسور بين مختلف البلدان العربية، وبينها وبين بقية العالم، وبشكل عام بين الشرق والغرب. والهدف من ذلك هو تعزيز الصلة بين المغتربين وبلدهم الأصلي. كما نسعى إلى تعزيز الأنشطة الاجتماعية والخيرية والثقافية، حسب الاقتضاء من خلال التعاون مع منظمات مماثلة لمنظمتنا بالأهداف، وتهتم بشكل خاص بمكافحة التطرف وتعزيز التسامح والانفتاح وكذلك منع أي استغلال لهيكلها.

ننطلق من رسالتنا ورؤيتنا وقيمنا الجوهرية التي تتمثل في مد جسور التواصل بين البلاد العربية والعالم وتعزيز سبل التعاون بين المغتربين والوطن الأم وتسهيل الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. ونعتمد على الأعمال التطوعية في تنفيذ برامجنا وعلى فريق متجانس ونخبة من الأكاديميين والإعلاميين ورجال الأعمال وشخصيات عربية ودولية من ذوي الكفاءات العالية من أجل تحقيق أهدفنا النبيلة.

نعتقد ان الاستثمار في الانسان هو المحور الأهم في التنمية المستدامة والذي ينعكس على الازدهار الاقتصادي والاسهام في بناء عالم تسوده المحبة والسلام، تتعايش فيه مختلف الأعراق والأديان في وئام وانسجام. كما ننطلق من قيمنا الوطنية والإنسانية في الحرية والعدالة والتسامح والريادة، والاصالة والمعاصرة وتمكين الشباب والمرأة في عالم تسوده المحبة والسلم الاجتماعي.

كما نسعى الى تعزز الأنشطة الاجتماعية والخيرية والثقافية والتعاون مع المنظمات المشابه لنا في الأهداف والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة كما نسعى لتنظيم محاضرات وانشطة تطوعية وتنظيم لقاءات وورش عمل، وفعاليات تسهم في تحقيق التنمية لتحقيق أهدافنا وندعو الى نبذ التطرف والتعصب. كما نهتم بنشر ثقافة السلام ونحظى بدعم وسائل الإعلام اللازمة لتعزيز عملنا. باختصار المشاركة بجميع الانشطة والاجتماعات التي يمكن أن تعزز تحقيق أهدافنا. أما التربية والتعليم فهي وسيلتنا لتحقيق أهدافنا في زرع الوعي من اجل التغيير. لما التنمية المستدامة فهي هدف استراتيجي.

وأخيرا يأتي موقعنا هذا من أجل توسيع نطاق قاعدة التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن فريق العمل أن أتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان لكل العاملين في المجال التطوعي والإنساني ولكل من يدعمنا للنهوض بمنظمتنا نحو الأفضل وتطوير أعمالها وانشطتها. ونحن إذا نشكر كل من يدعمنا نرحب بمن يرغب بالانضمام الينا. كما نغتنم هذه الفرصة لنعرب عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لشركائنا والمتعاونين معنا والمهتمين بأنشطتنا والمشجعين لنا. وسنكون سعداء بالاستفادة من توصياتكم ومقترحاتكم ونشكركم جميعا على جهودكم الدؤوبة في العمل التطوعي والإنساني كما نشكركم على اقتراحاتكم الإيجابية وأفكاركم البناءة.

الدكتور محمد أمين أبوالرُّب رئيس المعهد الدولي

العربي للسلام والتربية جنيف في الرابع من اذار مارس
2024

قيمنا الجوهرية

ننطلق في عملنا من قيمنا الوطنية والعالمية في الحرية والعدالة، التسامح والكرامة، التضحية والمروءة، الإرادة والريادة، والاصالة والمعاصرة.

المهام

الارتقاء بالعلاقات الإنسانية والحوار الهادف البناء وتسهيل سبل التعايش بين مختلف الثقافات وتمكين الشباب والمرأة لخدمه اوطانهم في عالم تسوده المحبة والسلم الاجتماعي.

الرؤيا

المساهمة في بناء عالم تسوده المحبة والسلام، تتعايش فيه جميع الأعراق والأديان في وئام وانسجام بالإضافة الى الاستخدام المستدام للمصادر الطبيعية واعتماد التنمية المستدامة كهدف استراتيجي.

الاندماج الاجتماعي

الاستثمار هو المحور الأهم الداعم للتنمية المستدامة التي تؤدي إلى النمو والازدهار الاقتصادي. الاهتمام بالشباب امل المستقبل عن طريق التأهيل والتدريب وثقافة مجتمعية فاعلة من أجل الارتقاء بالشباب ومساعدتهم على تحقيق مستقبل أفضل. الانفتاح على ثقافة الاخرين والاستفادة منها من أجل تقارب الانسانية وتعزيز قيمها. أبرمنا برتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مع منظمات إقليمية ودولية من أجل تحقيق تبادل المعرفة وتوعية دورنا ودور شركاءنا نشر ثقافة السلام ومحاربة العنف والتعصب. أما التربية والتعليم فهي وسيلتنا لتحقيق أهدافنا النبيلة وزرع الوعي من اجل التغيير لتسهيل إصلاح المجتمعات. التنمية المستدامة هي هدف استراتيجي.

 

المعهد الدولي العربي للسلام والتربية هي منظمة سويسرية غير ربحية وغير حكومية.


التعريف بالمعهد
المعهد الدولي العربي للسلام والتربية ومقره مدينة جنيف، تأسس وسجل في مدينة جنيف / سويسرا سنة 2019 تحت رقم (080.003l/PM-1)
ويخضع للمادة 60 وما يتبعها من القانون المدني السويسري. ويمتلك الشخصية القانونية والاعتبارية. وله طابع دولي مدني ويراعي القوانين والمواثيق الدولية ويلتزم بالحياد السويسري فضلا عن الإعلان العالمي لحقوق الانسان. والمعهد منظمة غير حكومية ويعمل في مجال التواصل بين الشعوب ومد جسور التعاون بين الشرق والغرب وتعزيز التعايش وتمازج الثقافات وتبادل الخبرات والتنمية المستدامة ويعمل وفق القوانين والانظمة السويسرية. ويتوخى الشفافية والمصداقية وحسن الإدارة والرقابة الداخلية ويعمل تحت راقبة وتدقيق السلطات السويسرية المختصة. كما انه أحد منظمات المجتمع المدني الدولي وانشطته ومبادراته تتم على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وهي مسخرة لخدمة المجتمع والانسان.

الرسالة

تتمثل مهمتنا في ربط ومد جسور التواصل بين العرب على مختلف مستوياتهم وتعزيز سبل التعاون بينهم وبين الوطن الأم من أجل خدمة المجتمع العربي وقضاياه العادلة في الداخل والخارج، ونسعى الى دوام التواصل بين المغترب والعالم، كما أننا نطمح الى تغيير النظرة النمطية بين الشرق والغرب بخبرات محلية ودولية. نعتمد على الأعمال التطوعية في تنفيذ برامجنا وعلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين ورجال الاعمال وشخصيات عربية ودولية من ذوي الكفاءات العالية، لتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية. كما اننا نعمل على الاستثمار في الانسان وتمكينه والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية لتعزيز التنمية المستدامة، وكذلك المعرفة العلمية والعملية والخبرات الضرورية. نعتقد ان الاستثمار في الانسان هو المحور الأهم والاساسي في التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والرفاهية.